Nikzad Search

Thursday, January 24, 2008

JIHAD

الجهاد
الجهاد ومعناه بالعربية بذل الجهد والعزم لبلوغ هدف محدد والتعبير الكامل هو الجهاد في سبيل الله وقد درجت العادة في الأدبيات الأوربية بمختلف لغاتها على ترجمة الجهاد باستعمال اصطلاح الحرب المقدسة وذلك في محاولةٍ لاستيفاءً المعنى . والجهاد ليس حرب مقدسة مدفوعة بالحقد وغايتها الإبادة ولكن وبحسب النص القرآني هدف الجهاد المحدد هو نشر الإسلام أو الدفاع عنه.
هناك عدة نصوص في القرآن يجب الاستشهاد بها حول هذه القضية : كتلك التي تدعو لنشر الإسلام بالإقناع ، وتلك التي تأمر بالقتال للتصدي لأي هجوم موجه ضد الإسلام ، وتلك التي تأمر بالحرب ولكن ليس ضمن فترة الأشهر الحرام الأربعة ، وتلك التي تأمر بالقتال في كل وقت . يجب أن تُأخذ بالحسبان قواعد الإلغاء (النسخ) أو الإبطال والتي تختلف هنا وهناك بحسب المدرسة الفقهية.

JIHAD

Jihad (Arabic: جهاد‎ IPA: meaning "to strive" or "to struggle", in Arabic, is an Islamic term and considered a duty by Muslims. The term "Jihad" used without any qualifiers is generally understood to be referring to war on behalf of Islam. In broader usage and interpretation, the term has accrued both violent and non-violent meanings. It can imply striving to live a moral and virtuous life, spreading and defending Islam as well as fighting injustice and oppression, among other things. The relative importance of these two forms of jihad is a matter of controversy. The term appears frequently in the Qur'an and common usage as the idiomatic expression "striving in the way of God (al-jihad fi sabil Allah)". A person engaged in jihad is called a mujahid, the plural is mujahideen.
A minority among the Sunni scholars sometimes refer to this Islamic duty as the sixth pillar of Islam, though it occupies no such official status.[5] In Twelver Shi'a Islam, however, Jihad is one of the 10 Practices of the Religion.
The classifications of Jihad are controversial. Dictionaries often define jihad as "Muslim holy war or spiritual struggle against infidels," but many Muslim sources deny jihad refers to a holy war, while still others define it as combat in the way of God, making no mention of non-violent jihad.
According to scholar John Esposito, Jihad requires Muslims to "struggle in the way of God" or "to struggle to improve one's self and/or society." Jihad is directed against the devil's inducements, aspects of one's own self, or against a visible enemy. The four major categories of jihad that are recognized are Jihad against one's own self (self-perfection), Jihad of the tongue, Jihad of the hand, and Jihad of the sword.

آيات التدرج في الجهاد
الاسلام دين عملي وقد جاء ليحكم سلوكيات البشر واعمالهم و لذلك كان يراعي الطبيعة البشرية وقدرتها وتهيئتها نفسيا وكما هو الحال في كل التشريعات الاسلامية كان تشريع الجهاد متدرجا -فكان أول الامر بالصبر على ايذاء الكافرين و مجاهدتهم بالسان فقط والدعوة -ثم اذن الله لهم بالقتال-الجهاد-للدفاع عن انفسهم -وبعد ذالك الجهاد لنشر الدعوة عن طريق توفير حرية حقيقية يستطيع فيها الانسان اختيار عقيدته دون خوف ولو كانت غير الاسلام في ظل الاية الكريمة لا اكراه في الدين -وذالك يتطلب مجاهدة الملوك والسلاطين واصحاب النفوذ السياسية وغيرها ممن يحولون دون الدعوة-



تطور الجهاد في القضايا الفقهية و في تاريخ إسلامي.

يسعى الإسلام لرفع الذل عن الناس ومنع خضوعهم لغير الله؛ ويرى أن أكبر مهانة يتعرض لها الفرد عندما يعبد حجرا أو شجرا أو حيوانا؛ أو يخضع ويذل لبشر حي أو ميت أو يتخذ الأحبار والرهبان أربابا من دون الله يحلون له الحرام ويحرمون عليه الحلال ويفرضون عليه دفع الأموال ظلما وعدوانا.
ونادى الإسلام لنشر العدل والمساواة بين البشرفي الحقوق والواجبات؛ بين الغني والفقير؛ الحاكم والمحكوم؛ القوي والضعيف؛ الشريف والوضيع، العالم والجاهل، الحبر والراهب العابد والزاهد، تحت شعار واضح (لا فضل لعربي على عجمي ، ولا لعجمى على عربي ، ولا لأبيض على أسود . ولا لأسود على أبيض ، إلا بالتقوى ، الناس من آدم ، وآدم من تراب)[1]، فلا عنصرية بغيضة ولا طبقية مقيتة.
ويعبر القرآن عن ذلك بوضوح في قوله:
{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ كُونُواْ قَوَّامِينَ لِلّهِ شُهَدَاء بِالْقِسْطِ وَلاَ يَجْرِمَنَّكُمْ شَنَآنُ قَوْمٍ عَلَى أَلاَّ تَعْدِلُواْ اعْدِلُواْ هُوَ أَقْرَبُ لِلتَّقْوَى وَاتَّقُواْ اللّهَ إِنَّ اللّهَ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ }المائدة8
أي يا أيها الذين آمَنوا بالله ورسوله محمد كونوا قوَّامين بالحق, ابتغاء وجه الله, شُهداء بالعدل, ولا يحملنكم بُغْضُ قوم على ألا تعدلوا, اعدِلوا بين الأعداء والأحباب على درجة سواء, فذلك العدل أقرب لخشية الله, واحذروا أن تجوروا. إن الله خبير بما تعملون, وسيجازيكم به.
كما يفرض الإسلام على الأغنياء دفع جزء من أموالهم (الزكاة على المسلمين أو الجزية على غير المسلمين) ليتم توزيعه على فقراء الناس وضعفائهم وحرم أكل أموال الناس بالباطل من النهب والسلب أو من الربا أو من الغش أو الخداع.
ومعلوم أن كل هذه القيم والمبادئ تتعارض تماما مع مصالح الطغاة والجبابرة الذين استذلوا الناس واستعبدوهم، فأعلنوا عداوتهم للإسلام والمسلمين فكان لزاما على المسلمين من إعداد العدة لمواجهة تلك المخاطر - حتى لا يؤخذوا على غرة - فأمرهم ربهم بذلك:
{وَأَعِدُّواْ لَهُم مَّا اسْتَطَعْتُم مِّن قُوَّةٍ وَمِن رِّبَاطِ الْخَيْلِ تُرْهِبُونَ بِهِ عَدْوَّ اللّهِ وَعَدُوَّكُمْ وَآخَرِينَ مِن دُونِهِمْ لاَ تَعْلَمُونَهُمُ اللّهُ يَعْلَمُهُمْ وَمَا تُنفِقُواْ مِن شَيْءٍ فِي سَبِيلِ اللّهِ يُوَفَّ إِلَيْكُمْ وَأَنتُمْ لاَ تُظْلَمُونَ } الأنفال60
ولما كانت رسالة محمد للناس كافة فكان لزاما عليه السعي لرفع هذا الظلم عن الناس كافة ومواجهة هؤلاء الطغاة في أي مكان ومهما كلف الثمن؛ فكان فرض الجهاد على المسلمين لتحقيق مقاصد الدين السامية، لا يهم أن يدخل الناس في دين الإسلام ولكن المهم أن ينعموا بالعدل والأمن تحت حكمه:
{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ قَاتِلُواْ الَّذِينَ يَلُونَكُم مِّنَ الْكُفَّارِ وَلْيَجِدُواْ فِيكُمْ غِلْظَةً وَاعْلَمُواْ أَنَّ اللّهَ مَعَ الْمُتَّقِينَ } التوبة123
وهذا ما يفسر بوضوح فلسفة الجهاد في الإسلام.

No comments:

Post a Comment

فیروز نیکزاد منکل